لماذا يفضل العالم السيارات الصينية؟

ويتم الآن تصدير السيارات ذات الأصل الصيني إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة. ووفقا للبيانات التي نشرتها مؤخرا جمعية صناعة السيارات الصينية، فإن عدد السيارات التي تنتجها وتبيعها الصين في عام 2023 تجاوز الثلاثين مليون سيارة. وكانت الصين على رأس العالم بهذه الأرقام لمدة 15 عاما. والأمر الأكثر لفتًا للانتباه هو أن صادرات الصين من السيارات بلغت 4 ملايين و910 آلاف. 1 مليون 203 ألف منها تتكون من مركبات الطاقة الجديدة.

ووفقا للأخبار الواردة في الصحافة اليابانية، فإن هذه التطورات تظهر أن الصين أصبحت أكبر مصدر للسيارات في العالم، تاركة اليابان وراءها. وبحسب وسائل إعلام أجنبية، من بينها رويترز، فإن هذا التطور يمثل خطوة مهمة للصين لتصبح دولة قوية من دولة كبيرة في مجال السيارات. بالإضافة إلى ذلك، يرمز هذا الوضع إلى تغيير كبير في ترتيب صناعة السيارات العالمية.

فلماذا يفضل العالم السيارات الصينية؟ ويقول الخبراء في تصريحاتهم للصحافة، إن ذلك مرتبط بالزيادة المستمرة في جودة وجودة السيارات الصينية الصنع في السنوات الأخيرة، وبالتالي كسب تقدير المستهلكين العالميين. ويقول الخبراء إن العلامات التجارية التي طورتها الصين بشكل خاص بناءً على قوتها الخاصة تركز على الابتكار التكنولوجي وزيادة حصتها في السوق الخارجية من خلال تطوير سيارات الطاقة الجديدة.

ومع ذلك، فإن حقيقة أن الصين لديها صناعة شاملة وسلسلة توريد زادت من القدرة التنافسية لصناعة السيارات. إن دخول السيارات ذات المنشأ الصيني إلى الأسواق الدولية، والذي يتزايد عددها يوما بعد يوم، قد أتاح خيارات السلع عالية الجودة ورخيصة الثمن لجميع دول العالم. وقد أضاف هذا ديناميكية إلى التنمية الاقتصادية وتنمية القطاعات ذات الصلة في هذه البلدان.

وقد أدى دخول سيارات الطاقة الجديدة ذات الأصل الصيني إلى الأسواق الخارجية إلى تعزيز التحول الأخضر في جميع دول العالم.

ووفقا لتقديرات مجموعة UBS، ستبيع الصين 2024 ملايين مركبة إلى دول أجنبية في عام 5، وسيتم تصدير معظم هذه المركبات إلى دول نامية مثل جنوب شرق آسيا. ومن شأن هذه التطورات أن تعزز مكانة الصين كأكبر مصدر للسيارات في العالم وتوفر المزيد من الفرص للدول الأخرى.